عبدالله الخليوي : الشيخ الإمام

د. عبد الله بن صالح الخليوي ذرفت دموعي واعتراني مااعترى لما سمعت الكون يجهش والورى سبحان من جعل الفضــيلة مغنما سـبحان من رفع الإمام فأبهرا لما مضى مضت السـماحة والندى وازورّ نجــم كان فينـا النيرا يوم به احتشـد الألوف محبة وعلا نشيج خافت وتفجرا هلّت على سفح المكان دموعهم والحزن صاغ لظى القلوب وسطّرا في موكب بهر الزمان بهاؤه سكنت له الرمضاء والشوق انبرى الناس من كل الديار توافدوا وولاتنا حشدوا هناك العسكرا قد طلق الدنيا طلاقا بائا ومضى إلى كنف الرحيم مكبرا ماغره ماغرنا من زخرف قد باع نفسا للإله وأعذرا أفتى وعلم ... من يطيق فعـاله وسعى يحث القاعدين وشمرا ومضى يدك الجهل يهدم ركنه ويخوض من أجل العقيدة أبحرا يسبي القلوب إذا استنارت هديه ويضخ من نبع السماحة أنهرا ياليت شعري من يقوم مقامه من يعتلي بعد العظيم المنبرا ماكان يبغي في الحياة وجاهة ماباع في دنيا الغرور ولااشترى قد كان فينـا همة وقادة وفضيلة وتزهدا وتصـبرا قد نال من شرف العلوم مكانة وحوى من الفضل النصيب الأوفرا جاب الديـار معلما ومربيـا ومحدثـا ومفقهـا ومفسـرا ذاك ابن جبريـن الذي هتفت له كل الحناجر والزمان تبخترا أشكو ومن فيكم يكفكف أدمعي أبكي الهدى.. أبكي الإمام الأكبرا فرياضـنا ياشيخ بعدك أمحلت والقلب يبكي لوعـة وتحسـرا يلقاك نور الحق في قســماته ويفيض ماء البشـر منه معطرا ذاك الذي غرس المهيمن حبه في قلب كل موحـد فتنورا شـيدت صرحا في العوالم شامخا وزهدت في هذي الحياة لتعبرا بعقيـدة لاالبعد نهنه عزمه أو فتّ في عضـد الإمام وأثرا مادكّه عصف الخطوب ولاانثنى للحادثات ولااستغل وبررا سـبع وسبعون اهتصرن حياته فغـدا على مر الزان الأجدرا لو يفتدى ذاك الهزبر فديتــه لكنه غذّ المســير وأدبرا سـايرت أيامي فلم أر مثلكم رجل المبادئ والأبـي الأخيرا كيف انقضت تلك السنون ووري الجسد التراب وغاب مصباح الورى فلك القوافي ســيدي ومحبتي ولك الثنـاء من الجموع مكررا

أضف تعليق

جاري ارسال التعليق
تم ارسال التعليق
فشل فالإرسال