مسؤولون ودعاة: الأمة الإسلامية خسرت عالماً فذاً أفنى وقته في خدمة الدعوة إلى الله

الأمير سطام تقدم المصلين على الشيخ ابن جبرين.. مسؤولون ودعاة:
الأمة الإسلامية خسرت عالماً فذاً أفنى وقته في خدمة الدعوة إلى الله

«الجزيرة» - وهيب الوهيبي

تقدم صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة بعد صلاة ظهر يوم أمس الثلاثاء بجامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض المؤدين لصلاة الميت على فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين عضو اللجنة الدائمة للإفتاء سابقاً الذي انتقل إلى رحمة الله ظهر يوم الاثنين الماضي في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض بعد مرض عانى منه.

وأدى الصلاة مع سموه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز.

وشهد الصلاة عدد من الأمراء وأشقاء وأبناء الفقيد ونخبة من الدعاة والمشايخ وجموع غفيرة من المواطنين امتلأت بهم أروقة الجامع.

ووري جثمان الفقيد في مقبرة العود وسط حشود هائلة من محبيه وطلابه وأقاربه.

وفي هذا الصدد أكد الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن الأمة فقدت عالماً فذاً خدم المسلمين بعلمه ونصحه وتوجيهيه ودروسه.

وقال الشيخ الحمين لـ(الجزيرة) إنه استفاد كثيراً من فضيلته خلال طلبه للعلم على يديه في الرياض وكان لها أثر كبير على حصيلته العلمية داعياً المولى أن يسكنه فسيح جناته.

ووصف الدكتور سلمان بن فهد العودة المشرف العام على مؤسسسة الإسلام اليوم الشيخ ابن جبرين بالعالم الفذ والداعية النير وصاحب القلب الطهور، لافتاً إلى أنه يملك العلم الغزير والإيمان والتقوى، مؤكداً أن كل من رآه أحبه وأحب تواضعه وتقواه وزهده وإعراضه عن الدنيا ونكرانه لذاته سائلاً الله أن يتغمده بالمغفرة والرحمة.

وأشار الشيخ عادل بن سالم الكلباني الداعية المعروف أن رحيل الشيخ ابن جبرين - رحمه الله - خسارة كبرى على العالم الإسلامي إذ أفنى وقته وجهده في خدمة الدعوة إلى الله وخدمة العلم وطلابه وإلقاء الدروس والمحاضرات العلمية.

وأوضح أنه درس على يد الفقيد نحو ثلاث سنوات في علوم التوحيد والعقيدة في جامع الملك خالد واكتسب منه السمت والخلق والتواضع والزهد إلى جانب حرصه على حضور المناسبات الاجتماعية ومشاركة الناس أفراحهم رغم كثرة مشاغله وارتباطاته.

http://www.al-jazirah.com/167083/fe40d.htm

أضف تعليق

جاري ارسال التعليق
تم ارسال التعليق
فشل فالإرسال