العريفي: مات ابن جبرين.. واهتزت المنابر لفقده


الرياض ـ محمد جراح
ذكر الشيخ محمد العريفي أنه سبق أن رافق الشيخ عبدالله بن جبرين ـ رحمه الله ـ في إحدى رحلاته العلمية وتحديدا للمجمعة والقصيم، وتعجب العريفي من صبر الشيخ وجلده، وتقبله للناس وحرصه على تعليمهم أمور دينهم، وجاء حديث العريفي في قناة (بداية) في نفس اليوم الذي توفي فيه الشيخ، وقال: “سافرت معه إلى المجمعة ولم يكن يهنأ بالنوم، حيث لم يكن ينام سوى ثلاث ساعات ثم يصلي الفجر، وبعد الصلاة يعطي الناس درسا إلى التاسعة صباحا، ثم يذهب لزيارة مكتب الدعوة والجمعيات الخيرية”، وأضاف: “لم تكن لديه فترة للراحة، حيث يصلي العصر ومن بعد الصلاة يتفرغ لدرس إلى قرب المغرب، ثم يرد على الهاتف ويتقبل فتاوى الناس إلى أن يحين المغرب، ويصلي ثم يلقي درسا إلى العشاء، وبعد العشاء لديه درس ويتقبل الناس ويسمع منهم دون ضجر أو تبرُّم”.

أضف تعليق

جاري ارسال التعليق
تم ارسال التعليق
فشل فالإرسال