أسرة موقع باب تتقدم بخالص التعازي في وفاة العلامة الشيخ ابن جبرين أحد كبار العلماء بالسعودية 14-07-2009 الرياض - باب تتقدم أسرة موقع (باب) ومراسليها بخالص التعازي وأصدق المواساة إلى أسرة الفقيد العلامة الشيخ عبدالله بن عبد الرحمن ابن جبرين سائلين الله سبحانه أن يلهمهم الصبر والسلوان، كما نسأله جلت قدرته أن يسكنه فسيح جنانه وأن يتغمده برحمته. إنه نعم المولى ونعم المجيب. "وإنا لله وإنا إليه راجعون". إنتقل إلى رحمة الله تعالى يوم الاثنين الشيخ عبدالله بن جبرين أحد كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية عن عمر ينهاز 77 سنة في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض ، وأكد مكتب الشيخ (رحمه الله) نبأ وفاته الإثنين 20 رجب 1430هـ. وجاء في بيان صحفي نشره المكتب على الموقع الرسمي للشيخ: "إنا لله وإنا إليه راجعون..بسم الله الرحمن الرحيم"ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون". وتابع البيان: "انتقل إلى رحمة الله تعالى شيخنا وإمامنا ووالدنا الشيخ عبدالله بن عبد الرحمن ابن جبرين في الساعة الثانية من بعد ظهر الاثنين 20/7/1430هـ وسيصلى عليه ظهر غد الثلاثاء 21/7/1430هـ في جامع الإمام تركي بن عبدالله (الجامع الكبير) بالرياض.نسأل الله أن يتغمده برحمته وأن يجزيه عن المسلمين خير الجزاء وأن يجعله مع السفرة الكرام البررة في الفردوس الأعلى من الجنة إنه ولي ذلك والقادر عليه.وإنا لله وإنا إليه راجعون." ويعتبر الشيخ ابن جبرين أحد كبار علماء الدين البارزين في السعودية، وخطبه كانت تتلقفها وسائل الإعلام ومنها القنوات التلفزيونية والصحافة لإبرازها والحديث عنها، وعرف عنه خوضه للمعارك دفاعا عن الأمة الإسلامية وأهل السنة، وفتاويه التي اعتبرها البعض متشددة، خاصة تلك التي هاجم فيها الشيعة، ودعا لنصرة أهل السنة في العراق مما وصفه بالهجمة الشرسة التي يتعرضون لها على أيدي الميليشيات الموالية لإيران. وكان الشيخ من الشخصيات الدينية التي استبعدت عن عضوية هيئة كبار العلماء (1992)؛ بسبب مواقفه الجريئة في تأييد مذكرة النصيحة التي قدمها عدد من العلماء والإصلاحيين للعاهل السعودي الراحل الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود بشأن عملية الإصلاح والحقوق التي دعت إليها المذكرة. وكان ابن جبرين أحد أبرز العلماء الذين دعوا إلى نصرة غزة، وانتقد مَن تخاذل عنها خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، وكانت آخر مواقفه إصداره بيانا مع 54 عالما سعوديا آخرين في اختتام مؤتمر الفتوى وضوابطها في يناير الماضي، تضمن تحريم أي مبادرة سلام تقول بحق اليهود في أرض فلسطين، أو تنص على تطبيع العلاقات مع إسرائيل. من جانبه عبّر فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة "المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم"، عن حُزْنِه واحتسابِه عند الله عزَّ وجل فضيلة الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين (عضو الإفتاء بالمملكة العربية السعودية سابقًا، وأحد أبرز كبار العلماء في العالم الإسلامي)، والذي وَافَتْهُ المَنِيَّةُ ظهرَ اليوم الاثنين 20 رجب 1430هـ. وقال فضيلة الشيخ سلمان: "إنَّ فضيلة الشيخ ابن جبرين من أكبرِ علماء المملكة وأقواهم نشاطًا وأوسعهم تأثيرًا.. شديد التواضع.. عميق الإخلاص.. واسع العلم. لم أَرَهُ غاضبًا ولا مُنْتَصِرًا لنفسِه قطّ.. يُقَبِّلُ رؤوس تلامذته ويأبَى بإصرارٍ أن يقبِّل أحدٌ رأسَه. مَحَامِدُهُ تأتي في مجلَّدات