كتب: عبد الله الداني
جامع الملك سعود في جدة كان له نصيب من هذا الفقد المحزن إذ أن حرص الشيخ رحمه الله على الحضور سنويا استمر ما يقارب العشرة أعوام مدرسا من خلال دورة الملك سعود العلمية.
بيد أن المسجد وهذا الكرسي وطلاب الشيخ في جدة افتقدوه في نسخة الدورة الثالثة عشرة، فقد كان درس الشيخ مدرجا ضمن برامجها إلا أن فاجعة وفاته ألغت ذلك كله وكتبت فصول نهاية مشوار الشيخ العلمي في جدة على وجه التحديد.
أحاول من خلال ذاكرتي المتواضعة أن استجلب عددا من المواقف التي تشهد على تواضع الشيخ وسعة علمه وغزارته وبعد رؤيته ونظرته الثاقبة للأمور من خلال التدريس والفتوى وانتهاء بتكريم طلبة الجامع وحفاظ المتون العلمية، إذ لا أنسى ابتسامة الشيخ المعهودة التي تعلو محياه في غرفة استقبال المشايخ والشخصيات في الجامع حيث كان يتناول الشيخ مع القائمين على الدورة في الجامع طعام الإفطار، ومواقف كثيرة لا تحصى.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2009...0716291927.htm