لـقد كُنْتَ في قومٍ عليك أَشِحَّةٍ
يَوَدُّون لو خاطُوا عليك جُسُومَهُم
بِـنَفْسِكَ..إلا أنّ ما طاحَ طائحُ
ولا تَمْنَعُ الموتَ النفوسُ الشحائحُ!
كان نبأ ارتحاله مُرًّا على القلوبِ والأسماع..
إن رحيل الأفذاذ صعب، ورحيل مثله من كبار الأفذاذِ أصعبْ..
كان الشيخَ الزاهد العلامة الفقيه المبارك..الذي يتواضع للكل، ويُحِبُّ الكُلّ، ويرد إليه العطاش إلى العلم والسمت، ويؤوبون محملين بزاد عاطر يفوح في قلوبهم وحيواتهم..
واليوم ارتحل عنا..فبكاه الجميع، وتهادت الدعوات من الأفئدة إلى ربها بالرحمات والمغفرة.
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر. . السلام عليكم ورحمة الله
وكانت في حياتك لي عظاتٌ
وأنت اليومَ أوعظُ منك حيّا
عن ابن جبرين، عن علمه، عن ورعه، عن دعوته، عن أخلاقه، عن لقائك معه، عن أحاديث ومواقف سمعتها عنه. . عن ابن جبرين، نواسي أنفسنا هنا، علها أن تسلو. .
عنكم، عن ابن جبرين. .
موقع مجلة الإسلام اليوم "نوافذ" http://islamtoday.net/nawafeth/artshow-102-116142.htm